قمة في الحزن يعتليها الفخر..
جميعنا نكره فقدان شخص عزيز علينا
بل إننا أحياناَ نتمنى أن نموت قبله كي لا نتجرع مرارة فقدانه...
لو حدث هذا الشيء المرير لإنسان مهم بالنسبة لي , سوف أحزم كثيراَ وأبكي بحرقة جراء ذلك
لكن !
هناك شيئ واحد يعزيني..
فيكفيني فخراَ أني عشت هذه اللحظة لأرثيه فقط
فبينما هو تحت التراب وقد إنتقلت روحه إلى عالم آخر
هناك روح على قيد الحياة باتت ولا زالت تتذكره في حين بقية العالم قد طوت عليه الصفحة
روحٌ مد الله في عمرها وعانت ألم ومرارة الفقدان لتخلد ذكرى توئم روحها
فأنا تمثال حي لروح ميتة خالدة في أعماقي .
** من وحي قلمي **
مع حبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق